اغتيل الباحث العراقي الخبير في الجماعات المتشددة، هشام الهاشمي، مساء يوم الإثنين، أمام منزله في بغداد، بحسب ما أكد مسؤول كبير في وزارة الداخلية.
وقال مدير الإعلام في وزارة الداخلية، سعد معن، إن الهاشمي توفي في المستشفى، وأكد مصدر طبي أن جثة الهاشمي كانت مصابة بطلقات نارية عدة في أنحاء جسده، وأفاد ضابط التحقيق في مكان الاغتيال أن 3 مسلحين يستقلون دراجتين ناريتين أطلقوا النار من مسافة أمتار على الهاشمي الذي كان يستقل سيارته.
وعزّى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي باستشهاد الخبير الاستراتيجي، الذي اغتيل على يد مجموعة مسلحة خارجة عن القانون وقال: “نتوعد القتلة بملاحقتهم لينالوا جزاءهم العادل، ولن نسمح بأن تعود عمليات الاغتيالات ثانية إلى المشهد العراقي”.
ومن المفترض أن يواري الهاشمي الثرى اليوم الثلاثاء في العاصمة بغداد.