نشر المركز الوطنيّ للوقاية من الأمراض ومكافحتها الدليل الإرشاديّ للوقاية من العدوى التنفسيّة في البيئة المدرسيّة.
وتضمَّن الدليل ضرورة توعية العاملين والطلاب بماهية المرض وطرق انتقاله ووسائل الوقاية اللازم اتباعها، وسيتمُّ تزويد المرشد الصحيّ بالمدارس بالمواد التوعويّة والدورات التدريبيّة عن طريق إدارات الصّحة المدرسيّة بالمديريّات الصحيّة بالمناطق التي تساعدهم على تأدية دورهم في التوعية، على أن يتمَّ نشر الرسائل التوعويّة عن طريق وسائل التواصل الداخليّ بين الكادر التعليميّ والطلاب مع أهمية الاعتماد على المصادر الرسميّة للمعلومة (وزارة الصّحة والمركز الوطنيّ للوقاية من الأمراض ومكافحتها).
تخصيص بعض حصص الأنشطة باليوم الدراسيّ وبثّ محتوى علميّ مبسط عن العدوى وكيفيّة الوقاية منها والممارسات الصحيحة للعناية والنظافة الشخصيّة ونشر وسائط التوعية كالملصقات والمنشورات التوعويّة في مناطق التجمّع في المدارس لحثِّ الطلاب والمعلمين على غسل الأيدي واتباع آداب السُّعال والعطاس وكيفية التعامل مع الطلبة الذين يعانون من أعراض تنفسيّة ونشر ثقافة استخدام عبوات المطهر الكحوليّ للأيدي بطريقةٍ صحيحة بين الطلاب والعاملين والتوعية بأهمية التطعيم بلقاح الإنفلونزا الموسميّة للطلبة والعاملين بالمدارس وتوعية أولياء الأمور بالإجراءات الوقائيّة التي تمَّت والتنبيه على عدم ذهاب الطفل إلى المدرسة في حال ظهور أعراض تنفسيّة وزيارة الطبيب لطلب المشورة الطبيّة.
وتضمَّن الدليل أهمية توفير مطهرات الأيدي والصابون في كافة المدارس والتأكُّد من توافر صابون الأيدي في دورات المياه في المدارس والتأكُّد من توافر المطهرات والالتزام الصارم بتطهير الأسطح البيئيّة بشكلٍ روتينيّ بمطهراتٍ معتمَدة من وزارة الصحة، والحرص على تطهير الأماكن العامة ودورات المياه التي يرتادها الطلاب مع التركيز على الأماكن التي يكثر احتماليّة التلامس فيها كمقابض الأبواب وطاولات الطعام ومساند المقاعد ومفاتيح المصاعد وخلافه بشكلٍ دوريّ والتهوية الجيدة للمدارس والحرص على تهوية الفصول الدراسيّة وأماكن التجمّع بشكلٍ جيد ويفضَّل استخدام التهوية الطبيعيّة وإحالة الطلاب المشتبه بإصابتهم إلى المركز الصحيّ.
وطلب الدليل من المرشد الصحيّ تفقُّد حالة الطلاب يوميّاً، والتواصل مع ولي أمر الطالب في حال وجود أيّ أعراض، لإبلاغه بحالة الطالب الصحيّة وإحالة الطالب إلى المركز الصحيّ والتأكيد على عدم حضور الطالب المريض للمدرسة حتى شفائه وفي حال كانت الحالة مؤكَّدة للإصابة بفايروس كورونا لا يُسمح للطالب بالعودة إلى المدرسة حتى يتمَّ فحصه وتزويده بتقريرٍ طبيّ يفيد بانتهاء فترة العدوى وفي حال تحويل أحد الطلبة إلى المركز الصحيّ أو تمَّ اكتشاف حالةٍ خارج المدرسة يتمُّ التنسيق بين المركز الصحيّ والمدرسة بالتنسيق مع إدارة الصّحة المدرسيّة بالمنطقة، لمتابعة المخالطين من قبل المرشد الصحيّ بالسؤال عن الأعراض حسب توجيهات إدارة الصّحة المدرسيّة والتأكيد على عدم حضور الطلبة المخالطين للمريض إن لزم الأمر لمدةٍ تعادل فترة حضانة المرض بتوجيهٍ من المركز الصحيّ.