متابعة: يارا ابراهيم
أعلنت مساء اليوم وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أنّ موجة ثانية من جائحة «كورونا» بدأت في الأراضي الفلسطينية، بعد اكتشاف عشرات الحالات في معظم المناطق، بما يشمل كوادر صحية.
حيث قالت في بيان عقب اجتماع عقدته مع لجنة «كورونا» في وزارة الصحة، إنّ الموجة الثانية تعد أخطر من الموجة الأولى، بسبب اكتشاف عديد من البؤر الوبائية غير معروفة المصدر، إضافة إلى إصابة كوادر طبية وصحية بالفيروس داخل المستشفيات، وأصدرت سلسلة قرارات.
إلى جانب ذلك عممت الكيلة على كافة المستشفيات بوقف العمل بنظام الزيارة في المستشفيات، والالتزام بمرافق واحد (في حال اقتضت الحاجة) وذلك من خلال بطاقات تعريفية للمرافق، على أن يبقى داخل المستشفى ويخرج حال خروج المريض.
هذا وأكدت ضرورة الالتزام بتطبيق التعليمات الفنية الصادرة من وزارة الصحة، فيما يخص عملية الفرز في كافة المشافي خارج أقسام الطوارئ، وتطبيق قواعد مكافحة العدوى، بما فيها لبس الكمامة من قبل جميع العاملين في المشافي والعيادات، وارتداء اللباس الواقي الكامل للعاملين في مراكز الفرز.
مشيرةً أنه سيعاد العمل على صياغة السياسات وآليات العمل الخاصة بمرض «كوفيد- 19» في فلسطين، وتفعيل دور الرقابة على تطبيق البروتوكولات الصحية، والقرار بقانون الصادر من الرئيس محمود عباس بالخصوص من قبل طواقم وزارة الصحة والأجهزة الأمنية والمحافظين.
واضطرت وزارة الصحة الفلسطينية إلى إغلاق مستشفيات وأقسام في مستشفيات، بما في ذلك غرف العمليات والعيادات الخارجية، بسبب إصابة نزلاء أو أطباء، وأعلنت الحجر على طواقم طبية كذلك.
فقد أثارت الموجة الثانية من «كورونا» القلق في الأراضي الفلسطينية، مع تأكيد أطباء ظهور علامات تنفسية حادة على بعض المصابين بخلاف الموجة الأولى. وسجلت أول حالة «كورونا» في الأراضي الفلسطينية في 5 من مارس (آذار) الماضي، قبل أن تغلق السلطة المناطق وتعيد فتحها تدريجياً في رمضان، قبل أن تعود الحياة إلى طبيعتها بعد عيد الفطر.