بدأت اماكن التنزه والاستجمام السياحية الطبيعية بمحافظة الكرك، تشهد نشاطاً سياحياً داخلياً ملحوظاً، بعد رفع حظر التجول لمواجهة وباء كورونا.
وتتنشر في مختلف مناطق محافظة الكرك العديد من المواقع السياحية الطبيعية، كالغابات واودية المياه خاصة العلاجية التي تشكل معلما سياحيا مهما لأبناء المحافظة ومن خارجها، لجمال بيئتها الطبيعية ومناظرها الخلابة وموقعها الجغرافي.
وقال مواطنون، ان هذه المواقع الطبيعية بدأت تشهد نشاطاً وحركة تنزه من قبل عشرات الأسر لقضاء أوقات العطل في أحضان الطبيعية، وهرباً من موجة الحر الايام الماضية.
ويشير الناشط البيئي ماجد الحباشنة إلى أن محافظة الكرك غنية بأماكن التنزه والاستجمام بمختلف اشكالها، مؤكداً أنه في حال توفير البيئة الخدمية المناسبة فيها، من الممكن أن تشكل هذه الاماكن رافداً لجذب السياحة من الداخل والخارج.
وأشار الدكتور محمد المعايطة إلى ان رفع حظر التجول شجع السياحة الداخلية بحثاً عن اماكن ترفيهية للأسر والاطفال، لافتاً إلى أن جائحة كورونا وما رافقها من حظر ورفع للحظر ساهم بإعادة الاعتبار الى اكتشاف جغرافية المنطقة السياحية والتعرف عن قرب على معالمها وعناصر جمالها. من جانبه، قال مدير زراعة الكرك المهندس خالد الصرايرة في تصريح صحفي، أن غابة اليوبيل الحرجية تشكل معلماً سياحياً طبيعياً لمئات الاسر، وأنه يوجد بها وحدة مراقبة دائمة على مدار الساعة لمنع الاعتداءات والحفاظ على الأشجار، لافتاً إلى أن هناك تعاوناً مع بلدية الكرك بخصوص جمع النفايات، وتنظيم أعمال تطوعية بشكل مستمر لديمومة نظافة المنطقة وزراعة الأشجار.