أعلنت شرطة الإكوادور في وقت متأخّر أمس السبت، أنّ جماعة من السكان الأصليّين في منطقة الأمازون أطلقت سراح ستّة رهائن بعد أن أعادت السلطات لهم جثّة زعيمهم.
وكانت السلطات المحليّة، قد أعلنت في وقت سابق، أنّ هذا الزعيم توفّي بسبب مرض كوفيد-19.
في الأسبوع الماضي، قام أعضاء من جماعة شوار كوماي باحتجاز اثنين من أفراد الشرطة وجنديّين وموظّف عمومي ومدني، للمطالبة بحق دفن زعيمهم ألبرتو ماشوتاك وفقاً لتقاليدهم.
وأصرّت الجماعة على أنّ ماشوتاك، الذي توفي في المستشفى في أواخر مايو لم يمت نتيجة إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وقالت الشرطة: “جرى تسليم جثمان الزعيم لأتباعه من السكان الأصليّين”، مضيفةً أنّ السلطات اتّبعت بروتوكولات صحيّة خاصّة خلال عمليّة إخراج جثمانه من القبر لمنع انتشار العدوى المحتملة للمرض.
وأضافت البيان أنّ الرهائن المحرّرين سيخضعون للفحص الطبي.