تنفذ وزارتا الشؤون الاجتماعية والعمل والزراعة والإصلاح الزراعي بالتعاون مع الجمعية السورية لحماية الحياة البرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشروع دعم المزارعين المتضررين في قرى منطقة السفيرة، والذي يشمل توطين زراعة الزعتر الخليلي الأخضر وتربية النحل وترميم القباب الطينية والاستفادة من المخلفات الزراعية وتحويلها لأسمدة عضوية.
وأوضح الدكتور أحمد حاج سليمان منسق المشروع، أن المشروع يتضمن خمسة محاور الأول حقيبة الزراعة الأسرية وتتضمن تقديم شتول نبات الزعتر الخليلي لـ 60 مزارعاً مع شبكة ري حديثة للتنقيط، ويتضمن المحور الثاني تجفيف الزعتر بعد حصاده وغربلته وإعداده والعمل على مساعدة المزارعين لتسويقه، ويتضمن المحور الثالث ترميم القباب الطينية الذي يهدف إلى إعادة إحياء هذه القبب في قريتي أبو جرين وأبو دريخة التابعة لمنطقة السفيرة، وتضمن المحور الرابع “الكومبوست” تحويل المخلفات الزراعية إلى سماد عضوي، والخامس تربية النحل السوري حيث تم تقديم ثلاث خلايا نحل وملحقاتها لكل مزارع مستفيد من المشروع.
وأشارت الدكتورة غيداء بركات عضو الجمعية إلى أن المشروع يهدف إلى إعادة تأهيل القطاع الزراعي باستخدام أساليب الزراعة الحديثة وإعادة تدوير النفايات، مبينة أن المنطقة الزراعية المستهدفة تتضمن كمية كبيرة من المخلفات المتنوعة التي يتم التخلص منها بطرق غير آمنة بيئياً، ما يتطلب العمل على تحويل هذه المخلفات إلى سماد من خلال إعداد حقيبة تدريبية لتدريب المشاركين على التخلص من النفايات وتحويلها إلى أسمدة بمفردهم.
وأوضحت لجين العرنجي من فريق أساس أنه تم العمل على استخدام أساليب سهلة ومبسطة لإعادة الترميم وتدريب الأهالي عليها باستخدام الصور والفيديوهات لتحقيق التفاعل المطلوب.