أكدت مصادر إعلامية مطلعة أن الرئيس المخلوع عمر البشير رفض الإدلاء بالمعلومات حول قضية حسابه السري برئاسة الجمهورية والتي ذكرت لجنة تفكيك النظام أنه كان يتلقى فيه (20) مليون دولار شهرياً .
وفي هذا السياق اقتيد البشير من محبسه إلى مقر نيابة لجنة تفكيك النظام بمبنى برلمان الخرطوم شارع الجمهورية اليوم الأحد وسط إجراءات أمنية مشددة وإغلاق محيط الشارع بالمركبات العسكرية.
على صعيدٍ متصل قال مصدر قانوني إن البشير رفض الإجابة على الاتهامات التي واجهته بشأن الحساب السري الذي كان يحتوي على (20) مليون دولار من رئاسة الجمهورية وفق بيانات صدرت من لجنة تفكيك النظام .
وفي هذا السياق قال المصدر “على ما يبدو أن المخلوع كرر نفس طريقته في التعامل مع لجان التحقيق بعدم الإدلاء بأي معلومات بنصائح من محاميه “موضحاً أنه كرر نفس الطريقة في تحقيقات لجنة النائب العام حول الانقلاب العسكري”.
حيث عينت لجنة تفكيك النظام وكلاء نيابات لمباشرة التحقيقات حول قضايا اللجنة التي تركز على استرداد الأصول والعقارات والأموال من رموز النظام وفق صلاحيات وسعت من مهام اللجنة اعتباراً من مارس الماضي وصفها قانونياً أنها أغلقت ثغرات كانت تبطل عمل اللجنة.