طرح اليوم الأحد طبيب عراقي مؤشرين مشيراً أنّهما سيمهدان لتناقص عدد الإصابات بفيروس كورونا في العراق على الأمد المنظور، فيما حذر من حالة تضاعف خطر الإصابة ومضاعفاتها بالنسبة للمصابين ممن يختارون العزل المنزلي.
وقال د. أحمد الرديني اختصاص طب الأسرة في تصريح: “إنهم الآن في قمة الوباء وربما سنستمر لعدة أسابيع قبل أن يبدأ الانخفاض بعدد الإصابات والوفيات ويستمر المنحنى بالنزول على أرض الواقع وهذا مؤشر أول”.
مضيفاً في مؤشر ثانٍ إنّ “الفيروس انتشر في المجتمع وسيصاب غالبية الناس بأعراض أو بدون أعراض والمصاب يحصل على مناعة ربما تكون لفترة طويلة أو قصيرة وبالتالي فإنّ هذا الأمر سيدفع إلى تقليل الإصابات في وقت لاحق حتى وإن لم يتوفر علاج أو لقاح”، ويعتقد أنّ عدد الإصابات اليومي يزيد عن المعدل الحالي والبالغ ألفين بكثير لأن العديد من المصابين يراجعون العيادات الخاصة ويتلقون العلاج بوصفات طبية”.
وشدد على أنه “لا يمكن أحداث تراجع بعدد الإصابات بلبس الكمامات لوحدها، يجب أن يكون هناك رقابة تمنع مثلا اكتظاظ وسائط نقل الأشخاص بالركاب، وفي الأسواق، كما أنّ عدد الأسرة لا يكفي في المستشفيات لاستقبال جميع المصابين، العزل المنزلي إجراء اضطراري لكن مشكلته أنه قد تحدث مضاعفات تؤثر على المريض دون أن يكون هناك فريق طبي قريب وبالتالي يجب أن يكون هناك إشراف طبي ونعتقد أن المتابعة موجودة”.
وأضاف إن “العلاجات الحالية لا توجد فيها ضمانة لقتل الفيروس، هي فقط تقلل فاعليته كالدوائين الروسي أفيفافير والأميركي ريمدسفير ولن يضمنا الشفاء لكل الحالات وهذا يجب أن يعيه المواطنون”.