قال حزب المؤتمر الشعبي إنه يعي جيداً المؤامرات والسيناريوهات التي تدور في الخفاء من أجل ضرب الحزب ومحاولة الزج بقياداته في السجون وحظر نشاطه ، واتهم استخبارات إقليمية — لم يسمها — باستهدافه منذ وجوده في تحالف قوى الإجماع الوطني ، ومطالبتها لقوى داخل الإجماع بطرد الحزب.
وقال القيادي بحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر في تصريح له: أن تلك الاستخبارات ظلت تتربص بالحزب حتى بعد الثورة وأملت على حليفها قرارات بضرب الإسلاميين الشرفاء لأن لديها هواجس منهم.
وأضاف : أغدقوا الفلوس على حليفها داخل تحالف قوى الحرية والتغير لاعتقال ومطاردة وشيطانة الإسلامين بما فيهم (الشعبي) لأسباب أيديولوجية.
ومضى كمال إلى أن تلك الجهات الاستخبارية الإقليمية همها القضاء على المشروع الإسلامي (حتى إذا كان مطروحاً من قبل لينين ).
وقال إن استهداف الشعبي الغرض منه أحداث فتنة لتفكيك المشروع الوطني وصولاً لتمزيق السودان.
وقطع عمر بكامل استعدادهم لصد لتلك المؤامرة لكنه رفض الإفصاح عن خططهم في ذلك ، وقال : إننا لسنا طيراً مهيض الجناح مؤكداً حرصهم على استقرار السودان والفترة الانتقالية وقال إننا احتملنا الأذى من أجل السودان وشعبه.
ونبه عمر إلى أن أحزاب المعارضة التي الآن في الحكومة تعلم جيدا الفرق بين الشعبي والوطني مؤكداً أن قياداتهم ليست متورطة في ملفات فساد واغتيالات واستطرد : للأسف أنهم لم يستفيدوا من التجارب ويكرروا أخطاء الماضي بالكربون .