كشف مستوردون ومصدرون بالغرف التجارية عن زيادة كبيرة في معارض الزووم، أو المعارض الافتراضية كما لقبها البعض، مؤكدين أنها قدمت حلولاً عديدة لتوقف حركتي الاستيراد والتصدير في الأسواق العالمية.
وأكدت مصادر شعبة الملابس والمنسوجات بغرفة الإسكندرية، أن الإجراءات الاحترازية لأزمة كورونا في العالم ساهمت في تفعيل هذه المعارض بطريقة الزووم، وأنها تقام عن بعد وساهمت في تقليل الخسائر، نتيجة التوقف، لافتةً إلى أنها الأوفر في التكاليف بالمقارنة مع المعارض الفعلية بأكثر من 80% خلال تلك الفترة.
وأضافت أن أكثر من 10 آلاف شركة نسيج وملابس بمصر تعتزم تنظيم معرض زووم للترويج للمنتجات المصرية بالخارج وتحت رعاية هيئة تنمية الصادرات ووزارة التجارة والصناعة لمزيد من الشرعية، وأن هذه المعارض توفر فرصاً للآلاف للمشاركة وتنمو بشكل كبير خلال تلك الفترة فقط تحتاج إلى عرض جيد وتسويق أفضل للبضاعة من خلال إخراج جيد.
فيما قالت مصادر في شعبة المستوردين بغرفة القاهرة، عن معارض الزووم بأنها إنقاذ مؤقت لعدم وجود معارض فعلية منعاً للاختلاط ورغم انتشارها خلال الأزمة إلا أن المعارض الفعلية تتيح لنا التعرف عن قرب عن جودة المنتج بشكل يحقق المصلحة، وفى الوقت نفسه هناك عدد كبير من الشركات اعتمدت في عملها مع دول شرق آسيا أو الأوروبية وغيرها عن طريق هذه الفاعلية لأنها تتيح فرصة كبيرة للمشاركة التي يتوقع استمرارها حتى بعد كورونا، خاصة أنها حققت مزايا عديدة للشركات منها استمرار النشاط وتخفف الأعباء.