قال الإتحاد الاوروبي، إنه لن يستطيع فعل المزيد من الجهود لرفع اسم السودان من قائمة الولايات المتحدة الأمريكية للدول الراعية للارهاب، مبرراً ذلك بأنه فعل كل ما يستطيع.
وفيما يتصل بتحويل اموال مؤتمر شركاء السودان المقدرة بمليار و800 دولار، إلى السودان، قال الإتحاد إنه يستغرق أكثر من عام، لجهة انه شاملة وبالغ الصعوبة.
وأشار الإتحاد إلي أهمية اصلاح الاقتصاد السوداني، مبيناً أن ثمة دعم اخر سيمنحه للسودان، وذلك لضمان تمكن السودان من حل الازمة الاقتصادية والتحوال الديمقراطي، غير أنه أكد على أن الانتعاش الاقتصادي فيه يحتاج إلى أكثر من مليار و800 دولار.
وعقد مؤتمر شركاء السودان، في العاصمة الألمانية برلين، شاركت فيه أكثر من 40 دولة ومؤسسة دولية، لدعم السودان اقتصادياً، ومساعدته في التحول الديمقراطي، وتمكن الشركاء، من جمع مليار و800 دولار لصالح السودان.
وقال سفير الإتحاد الاوروربي في السودان ، روبرت فان دن دوول ، خلال مقابلة مع ”تلفزيون السودان“ إن الاتحاد ساهم بـ 50 في المئة في مؤتمر شركاء السودان، لافتاً إلي أن الدعم سيكون في ثلاثة محاور رئيسة خلال الفترة الانتقالية.
وشدد السفير، على أهمية اندماج السودان في المجمتع الدولي، ونوه الي ان بقاءه في قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب، يشكل عائقاً لانتعاشه اقتصادياً.
ونوه على أن السودان، يحتاج لدعم الاسرة الدولية باكملها، معرباً عن أمله لتمكن السودانيين من انجاح التحول الديمقراطي في بلادهم وحل الازمة الاقتصادية.
ورغم سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، إلا أن السودان ما يزال يعاني من بعض العقوبات المفروضة عليه من قبل الأمم المتحدة وواشنطن بجانب أن لا يزال علي قائمة الدول الراعية للإرهاب .
وتقول “واشنطن” أن بقاء السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، سيحول دون التوصل لدعمٍ من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وهو الدعم الذي يحتاجه السودان بشدة .