متابعة _نور نجيم :
أوضح النائب، ماريو عون، إلى أن جدول أعمال لقاء بعبدا يتعلق بمصيرنا والضغوط العالمية التي تفرض علينا بواسطة قانون قيصر، ويجب أن يكون هناك قرار جماعي حول التوجهات الاقتصادية المستقبلية للبلد.
وأشار إلى أن هناك مراحل بالنسبة إلى الدعوة للقاء الوطني في قصر بعبدا في 25 حزيران، والبداية بتأمين نوع من الإجماع على الحضور، ومن ثمّ سيكون هناك جدول أعمال يتعلّق بمصير الوضع اللبناني الحالي، في ظلّ الضغوطات العالميّة على لبنان، ومنها “قانون قيصر” الّذي سيؤدّي إلى ضرر كبير بالوضع الاقتصادي أكثر ممّا هو متضرّر.
كما لفّت عون، إلى أنّ هناك الكثير من سعاة الخير الّذين يعملون على توفير الإجماع على حضور اللقاء، موضحًا بالنسبة إلى التوجّه شرقًا، أنّ الموضوع ليس جديدًا على لبنان، وهناك العديد من الاتفاقيّات بين لبنان والصين، والإرادة الصينيّة تجاه لبنان موجودة، وردّة الفعل على مسألة التوجّه شرقًا تكون بناءً على واقع جديد نعيشه حاليّاً.
في حين أفاد أنّ لبنان لا يرغب أن تكون هناك قطيعة أو ضغوطات اقتصاديّة مثل الّتي يفرضها الأميركيّون أو الأروبيّون علينا، هناك شعب يريد أن يأكل ويعيش، وسنتوجّه إلى أي دولة يمكنها أن تساعدنا، مشيراً إلى أنّ الحكومة لم تأخذ قرارها بعد حول هذا الموضوع، ولو اتُّخذ هكذا قرار، فقد يكون لقاء بعبدا إقراراً لهكذا توجّه.
وشدّد على أنّ تضامننا الداخلي فقط ممكن أن يخلّصنا، وعلى الجميع تحمّل مسؤوليّاتهم، وأنّه يجب أن يكون هناك قرار جماعي بموضوع التوجهات الاقتصاديّة المستقبليّة للبنان.