صرحت عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عن تصعيد ضد جماعة الإخوان في البلاد من خلال الخروج في وقفة احتجاجية، اليوم السبت، للتظاهر ضد رفض البرلمان عقد جلسة لمناقشة لائحة تصنيف الإخوان جماعة إرهابية.
واعتبرت موسي أن البرلمان التونسي أصبح رسمياً تحت حكم المرشد، ومؤكدة أن تونس لن تكون إخوانية، ولديها قرارات أخرى.
وقالت موسي إن البرلمان التونسي أصبح تحت سيطرة رجل الإخوان المسلمين في تونس راشد الغنوشي، وذلك رداً على إسقاط لائحة حزبها المتعلقة بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين تنظماً إرهابياً، وعدم تخصيص جلسة عامة للمصادقة عليها.
وأرجع البرلمان قراره إلى أنّ ما تتضمنه اللائحة من طلب تصنيف جريمة إرهابية جديدة من مشمولات القضاء ولا يدخل في اختصاص البرلمان.
ودعت موسي أنصارها عبر فيديو نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الخروج في وقفة احتجاجية يوم السبت للتنديد بإسقاط لائحة تصنيف تنظيم الإخوان المسلميين منظمة إرهابية، وبظاهرة تفشي العنف السياسي في البلاد.
وتطالب اللائحة التي تقدم بها الحزب منذ 8 يونيو، الحكومة بإعلان هذا التصنيف رسمياً واعتبار كل شخص طبيعي أو معنوي تونسي له ارتباطات مع هذه الجماعة، مرتكباً لجريمة إرهابية طبقاً لقانون مكافحة الإرهاب.