تعد النيلة الزرقاء من الطقوس المغربية القديمة للبشرة، خاصة لمن يقطنون الصحراء، يدلكون بها بشرة جسم العروس لمدة 3 أيام قبل موعد الزفاف، فتغدو بشرتها أكثر لمعاناً ونضارة.
لمن يعانون من بعض المناطق الداكنة في الجسم، إليكِ هذه الوصفة التي تتكون من:
4 ملاعق صغيرة من بودرة النيله المغربيه.
بضع قطرات من زيت الأرغان.
علبة من الزبادي.
الطريقة:
قمي بخلط النيلة المغربية مع زيت الأرغان والزبادي.
ووزعي الخليط بواسطة فرشاة ماسك على المناطق الداكنة التي أود تفتيح لونها، كما يمكن وضعها بشرة وجهك، مع تجنب الاقتراب من المنطقة المحيطة بالفم والعينين.
اتركي الخليط لمدة 30 دقيقة، ثم قومي بغسل بشرتي بالماء الدفيء.
ثم وزعي كريم الترطيب الذي تستخدميه عادة.
واظبي على إتباع هذه الوصفة من النيلة الزرقاء لـ 4 أسابيع متتالية،وستلاحظين الفرق.
ما هي النيلة الزرقاء؟
تنبت عشبه النيلة الزرقاء، في صحراء بلاد المغرب العربي، تستخرج منها صبغة زرقاء اللون، تستخدم في وصفات كثيرة. تقطف أوراق هذه النبتة وتنظف، ثم تنقع في الماء حتى تختمر ويترسب اللون الأزرق الموجود فيها. يتم تجفيفها فيما بعد وتستخدم كصبغة زرقاء.
عند شراء النيلة الزرقاء، لا بد من التأكد أنها ليست تلك التي تستخدم لصباغة القماش وتبييضه، فأصبغه النيلة المنتجة اليوم هي كناية عن صباغ مركب يصنع من الأنيلين، وهو قطران يستخرج من الفحم الحجري. تم تنفيذ هذه العملية الاصطناعية لأول مرة في صناعة الأصباغ الألمانية عام 1897م بعد أن تم اكتشافها في عام 1880م على يد عالم كيميائي ألماني يدعى أَدولف فون باير Adolf von Baeyer لتفتح هذه العملية مجالاً جديداً في صناعة الأصبغه الاصطناعية، وهذا النوع من النيلة الزرقاء يعرف بالزهرة يستخدم لتبييض الملابس، بحسب موقع “مطبخ سيدتي”.
فوائد النيلة الزرقاء للبشرة
-تساهم النيلة الزرقاء على تفتيح البشرة وإزالة الإثار التي تتركها أشعة المشس على البشرة من الاستخدام الأول.
– تشد البشرة وتخفف من حدة الترهلات وخطوط التجاعيد الدقيقة.
-تزيل الكلف، خاصة كلف الحمل، تعالج الرؤوس السوداء وغيرها من شوائب البشرة.
-تنظف المسام بعمق، إذ يمكنها التغلغل في الطبقات العميقة للجلد.
-تمد النيلة الزرقاء البشرة بالرائحة الجذابة والنعومة اللافتة.
-توحد لون البشرة، سواء بشرة الوجه والجسم، خاصة الأكواع والركب التي تعاني الكثير من النساء من دكنة لونها.