طلب رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، من المجلس المركزي للحرية والتغيير، بشغل مناصب الولاة للإئتلاف الحاكم قوائم تنسيقيات الولايات الخاصة بالمرشحين، بدلاً عن القائمة التي أرسلت إليه قبل أشهر والتي ضمت مرشح واحد لكل ولاية، بينما جرى الاتفاق على تأجيل تغيير حكام 6 من الولايات.
حيث قدم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير إلى رئيس الوزراء قائمة ضمت مرشحاً واحداً لكل ولاية، اختارته من قائمة رفعتها تنسيقات فرعياتها في الولايات.
في حين قال القيادي في الائتلاف الحاكم، أحمد حضرة، أمس الجمعة، “أنه تم تسليم قوائم ترشيحات فرعيات الولايات لشغل مناصب حاكمها إلى رئيس الوزراء بناء على طلبه”، مشيراً إلى أن الاتفاق الآن مع رئيس الوزراء على تعيين 12 والي، من ترشيحات التنسيقيات وليس من قائمة المجلس المركزي، شريطة أن يكون بينهم إمرأتان، وأكد حضرة على أن المعالجة لا تعني استمرار حكم العسكريون لأن هناك إجماع على إقالتهم بعد أن تم تعيينهم على يد المجلس العسكري المحلول بعد عزله الرئيس عمر البشير في 11 أبريل 2019.
ولقد أضاف حضرة أيضاً، بأن قائمة الترشيحات المرفوعة من المجلس المركزي إلى رئيس الوزراء، خلت من النساء لأن هناك توصية من المجلس بمنح النساء مناصب نواب للولاة، ومناصب في حكومات الولايات بنسبة 50%، لكن بعد الانتقادات التي وجُهت للقائمة بأنها خالية من النساء دفع رئيس الوزراء بطلب قائمة تضمهن.