دخلت مؤسسات وإدارات بالقطاع العمومي باستثناء المستشفيات والخدمات الخاصة بسير مناظرة ختم التعليم الأساسي والتقني بولاية تطاوين، اليوم الجمعة في اضراب عام مفتوح تجاوباً مع دعوة الاتحاد الجهوي للشغل وتنسيقية اعتصام “الكامور”، عقب رفضهم مخرجات المجلس الوزاري للنظر في ملف التشغيل والتنمية، في حين حافظ القطاع الخاص على وتيرة نشاطه العادي.
وشدد النائب بمجلس نواب الشعب عن كتلة ائتلاف الكرامة محمد الفاتح الخليفي إنه من المبرمج أن يتم إيقاف الإنتاج في جميع حقول النفط والغاز في صحراء ولاية تطاوين ابتداءً من منتصف الليلة الجارية، وقال متحدثاً عن واقع التنمية بالولاية تطاوين، إن الدولة غائبة تماماً عن تطاوين التي تعيش تصحراً شاملاً وحتى ماء الشرب ملوثاً وتسبب في عشرات الإصابات بالحمى التيفية”، مضيفاً ”المواطن اليوم يحس بالحقرة وما طالب شي غير العيش بكرامة”.
وشدد النائب على أن أهالي تطاوين متمسكون باتفاق الكامور الذي يعتبر رد اعتبار لهم، معتبراً أن قضية الولاية هي قضية وطنية وعلى الشعب التونسي التضامن معهم ومساندتهم، داعياً رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ عن ترك مكانه لغيره بعد فشله في حل مشاكل ولاية تطاوين.