قال الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية في جامعة القاهرة، أن العالم اقتنع بأن هناك قوى وراء إثيوبيا خاصة بعد أن رفضت المفاوضات الأمريكية بالاشتراك مع البنك الدولي.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما رعى المفاوضات مع مصر وإثيوبيا والسودان طالب بضرورة التفاوض وأعلن أنه سوف يحضر حفل افتتاح السد في عام 2022.
وتابع نور الدين، هناك دول على خلاف مع مصر تدعم إثيوبيا، حيث زار مسؤولين قطريين أديس أبابا وقاموا بدعم آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا الذي ورث كرهه لمصر عن طريق الرئيس السوداني السابق عمر البشير.
وأكد أن آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي الحاصل على جائزة نوبل للسلام هو رجل حرب من الطراز الأول وليس رجل سلام حيث قال أنه يحشد مليون جندي للحرب على مصر.
وكشف أستاذ الموارد المائية في جامعة القاهرة أن قطر تمتلك 65 ألف فدان في إثيوبيا، موضحاً أن أمير قطر قام بوعد إثيوبيا بمنح أديس أبابا 3 مليارات يورو للتنمية في إثيوبيا، كما أعلنت اليابان عن دعم إثيوبيا لتوليد الطاقة الجديدة.
وأضاف الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية في جامعة القاهرة أن بنك التنمية الصيني أعلن دعمه سد النهضة بواقع 5 مليارات دولار وكورونا الجنوبية مليار دولار، وقامت إثيوبيا ببيع سندات في إسرائيل لتمويل السد، وأعلنت حينها شعار “معاً ضد مصر” حتى تبيع السندات سريعاً.