نبهت الجمعية المغربية لأطباء الأطفال في رسالة إلى وزارة الصحة من الآثار المدمرة للحجر على الأطفال، وذلك بعد إعلان السلطات في التاسع من حزيران استمرار حالة الطوارئ الصحية شهراً آخر مع تمديد الحجر في المدن الكبرى وتخفيفه تدريجياً في باقي المناطق.
ودعت الرسالة إلى ضرورة أخذ الأثر النفسي والقلق الناجم عن الحجر بعين الاعتبار، مطالبة باتخاذ تدابير للتخفيف منه لفائدة الأطفال بتمكينهم من الخروج مع احترام إجراءات التباعد الاجتماعي.
وأوضح رئيس هذه الجمعية المهنية حسن أفيلال قائلاً: “لسنا ضد الحجر أو الإجراءات الوقائية من كوفيد-19، لكننا نطلب تخفيفه لتمكين الأطفال من الخروج ساعة إلى ثلاث ساعات في اليوم، خصوصاً وأن التجول في الهواء الطلق لا ينطوي على مخاطر كبيرة”.
ويضيف محذراً من أن استمرار فرض الحجر على الأطفال يمكن أن يتسبب لهم باضطرابات سلوكية واضطرابات في النوم ويجعلهم عرضة لنوبات الغضب، فضلاً عن ندوب نفسية محتملة.