أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن استرجاع بلاده، لجماجم 24 من المقاومين وقادة المقاومة الشعبية ضد الاستعمار الفرنسي، كانت السلطات الاستعمارية قد قامت قبل 170 سنة بقطع رؤوسهم ونقلها إلى باريس حيث وُضعت في متحف الإنسان.
وقال تبون، في كلمة له خلال حفل تقليد الرتب العسكرية لكبار ضباط الجيش، إن “طائرة تابعة للقوات الجوية الجزائرية ستحط اليوم في الجزائر قادمة من باريس، وعلى متنها 24 من رفات المقاومين وقادة الانتفاضات الشعبية من مختلف مناطق الوطن، مضى على حرمانهم من حقهم الطبيعي والإنساني في الدفن أكثر من 170 سنة”.
وشدد الرئيس الجزائري على أن الدولة عازمة على استكمال عملية استرجاع كل رفات الشهداء المتبقية من فرنسا، كجمجمة قائد المقاومة الشعبية، عيسى الحمادي، ومحمد بن علال أحد ضباط الأمير عبد القادر الجزائري.