أحسن مانشستر سيتي وفادة ليفربول البطل، فوقف له في الممر الشرفيّ، وأدى له التحية التي يستحق، ولأنه البطل، فقد تعامل معه كما يجب، وصعقه بأربعة أهداف دون مقابل، في نتيجة ستبقى مرّة الذكرى لدى أنصار الريدز.
تحرّك ليفربول من البداية، فهدّد صلاح بكرة أمسكها إيدرسون حارس السيتي، ردّ عليه دي بروين بكرة ردّها الدفاع الأحمر، ليصيب المصري محمد صلاح قائم السيتيزن (د20)، وبعد ثلاث دقائق توغّل رحيم سترلينج، فاضطر غوميز لإعاقته فكانت ضصربة الجزاء التي افتتح بها كيفين دي بروين التسجيل (د25)، ضغط بعدها ليفربول طالباً التعديل ليرتد مانشستر سيتي سريعاً، ويمرر فودين كرة جميلة إلى رحيم سترلينج الذي سجل الثاني (35)، ليعود فيل فودين (المتألق) وينهي الشوط الأول بالهدف الثالث لمانشستر سيتي.
في الشوط الثاني حاول ليفربول إيجاد الحلول للخروج من مأزق النتيجة الكبيرة التي انتهى بها الشوط الأول، دون أن يتراجع السيتي للدفاع، وكثرت المناوشات المتبادلة، ولم يكتب لكرات صلاح وماني من طرف الريدز أي نجاح، في حين نجح رحيم سترلينج، وبمساعدة من المدافع تشامبرلين أن يضيف الهدف الرابع (د66)، وكاد رياض محرز أن يضيف الخامس إلا أنّ هدف ألغي بعد العودة لتقنية (الفار) وذلك في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.
ختام مباريات المرحلة (32) من الدوري الإنكليزي الممتاز كان مرّاً على أنصار بطل البريمرلييغ، وواعداً بالنسبة لأصحاب الزيّ السماوي، وبطبيعة الحال عبّر بكلّ وضوح عن قوة وإثارة الدوري الإنكليزي.