متابعة – ليليان الفحام:
كشف خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق، عن الفارق بين الفجر الصادق والفجر الكاذب.
حيث قال: مواقيت الصلاة تنقسم بين مواقيت ليلية تعتمد على الشفق (العشاء والفجر)، ونهارية تعتمد على قرص الشمس (مثل الظهر والعصر) وفاصلة (المغرب).
وأضاف: النهارَ يُولد من رحمِ الليل بالانفجار ولذلك سمي فجراً، والفجر فجران فجر صادق وفجر كاذب، يسمونه العامة الأول والثاني.
وأوضح، أن الفجرَ الصادق يعقبه ضوء والفجر الكاذب يعقبه ظلمة، وهو فجر ليس صادقاً لأنه بين الليل والنهار، ولذلك يسمى العربُ القدماء الكاذب بـ«ذنب السرحان» أي الذئب لأنه دقيق من الأعلى ومتسع من الأسفل.
وتابع الزعاق، أنه مع ظهور التلوث البيئي والوضوئي الناتج عن الثورة الصناعية ظهرت إشكالات بشأن مواقيت الصلاة الليلية خصوصاً الفجر، وقيل قديماً بشأن توقيت صلاة الفجر، أنه يحين حينما يكون انحطاط الشمس عن الأفق الأقرب 19 درجة ومنهم من يقول 18 درجة وهناك دراسات حديثة تحدده بـ16 درجة.