متابعة – ليليان الفحام:
يستخدم الملح البحري منذ العصور القديمة، ويُحصَل عليه من عملية تبخير مياه البحر، وفي الوقت الحالي نجده في العديد من المطابخ، وإلى جانب استخدامه في الطبخ، يمكن استخدامه في منتجات العناية بالبشرة كمقشرات الجلد وغيرها.
فوائد الملح البحري اليومية: قد يُنظّم الهضم فالبعض يعتقد أن تناول ملح البحر مع الماء الفاتر يسهم في تنظيم الهضم، فالكلوريد مهم جداً لإنتاج أحماض المعدة، وكلوريد الصوديوم، ممّا يُسهّل امتصاص وانتقال العناصر الغذائية في الأمعاء بعد هضمها، أي أن تناول الملح البحري قد يساعد على دعم الهضم.
يساعد على موازنة السوائل في الجسم فالصوديوم يلعب دور مهم في موازنة السوائل داخل الجسم، وعند عدم تناوله بالكميات الكافية قد يؤدي ذلك إلى الجفاف، خاصةً في الطقس الحار أو بعد التمارين الرياضية العنيفة، وتوازن السوائل مهم جداً لضغط الدم الطبيعي، لذا فاستهلاك الصوديوم القليل أو الأكثر من اللازم يؤدي إلى تغيرات في ضغط الدم.
دعم صحة الجلد وتقليل جفافه والتهابه فقد اقترحت المؤسسة الوطنية للإكزيما أن إضافة كوب من الملح الغني بالمغنيسيوم إلى ماء الاستحمام يسهم في تخفيف تهيج الجلد الناتج عن الإكزيما.
قد يُخفف ألم التهاب المفاصل الروماتويدي وذلك بسبب خواص ملح البحر المضادة للالتهاب، لذا فنقع الجسم في ماء الاستحمام المذاب به ملح البحر قد يحسن من الألم والالتهاب.
دعم صحة الفم بسبب احتواء بعض أملاح البحر على الفلورايد المهم لصحة الأسنان، والذي يحميها من التلف والتسوس من الأحماض، فغسل الأسنان والغرغرة بمحلول الملح قد يقلل من تقرحات الفم ونزيف اللثة.
قد يدعم جهاز المناعة دعم جهاز المناعة بسبب احتوائه على الحديد، والفوسفور، والزنك، والبوتاسيوم، والمنغنيز، والتي تدعم جميعها جهاز المناعة، كما أن له خاصية قلوية قد تساعد على القضاء على العدوى الفيروسية والبكتيرية.
فوائد أخرى من الفوائد الأخرى للملح البحري ما يأتي: تقشير الجلد، مما يفسر استخدامه في منتجات العناية بالبشرة والمساعدة على القضاء على حب الشباب والإكزيما والصدفية.
تزويد الجسم بالكهارل، التي تساعد على تنظيم حركة العضلات وتجنب تشنجاتها.
دعم الاسترخاء وتخفيف ألم القدم، عند نقعها بماء دافئ بملح البحر.
مصدر للصوديوم والبوتاسيوم، اللذين يعدان عنصرين رئيسين في المحافظة على نظم القلب الطبيعي، ممّا يدعم صحة القلب.