أظهرت اللقاحات المضادة لفيروس كورونا فاعلية عالية في مواجهة الفيروس بغض النظر عن النظام الغذائي المتبع للأشخاص الحاصلين على اللقاح، ولكن هناك مواد بتناولها يحصل الجسم على ما يحتاج إليه من تغذية خلال فترة التطعيم.
ووفقاً للخبراء يساعد تناول هذه المواد الغذائية بعد تلقي جرعات اللقاح في السيطرة على المضاعفات الناتجة عن التطعيم، وتساعد الجسم على العمل بأداء أفضل للتعافي من مضاعفات اللقاح، وهي:
1- الفواكه والخضراوات: تساعد في تقوية جهاز المناعة وتسمح للجسم بمحاربة الأمراض بشكل أفضل، خاصة الغنية بفيتامين C، التى تساعد الجسم على إنتاج المزيد من خلايا الدم البيضاء، الذي يحارب الالتهابات والأمراض مثل الغريب فروت والبرتقال والليمون والفلفل الأحمر، والبروكلي والسبانخ.
2- المكسرات: مصدر رائع للفيتامينات والمعادن التي تعمل على دعم نظام المناعة الصحي والحفاظ على القلب، كما أنها تساعد في منع الالتهاب، لذا تناول اللوز والكاجو والجوز (عين الجمل) والفستق.
3-الأسماك الدهنية: مثل السلمون والتونة المليئة بأوميغا 3، وهي دهون صحية للقلب يمكن أن تقلل الالتهاب في الجسم وتخفض ضغط الدم وتمنع انسداد الشرايين، وتشير الأبحاث إلى أن دهون أوميغا 3 قد تساعد أيضًا في إدارة أمراض المناعة الذاتية وقد تحمي من السرطان أيضًا.
4- شوربة الدجاج: لأنه يملك خصائص مضادة للالتهابات تعمل على المساعدة في تخفيف الأعراض التي تأتي مع مكافحة المرض، خاصة إذا كانت تحتوي على قطع الجزر والبصل والكرفس، وكل منهم يوفر المعادن الأساسية مثل البوتاسيوم والحديد، وهي مصادر رائعة للبيتا كاروتين، وهو أحد أشكال فيتامين A الذي يعمل كمضاد للأكسدة، وبالإضافة إلى ذلك، يوفر الدجاج حصة كبيرة من البروتين، مما يساعد على تشغيل الأجسام المضادة والحفاظ على عمل الجهاز المناعي بكفاءة.
5- الماء: الماء ضروري لضمان قدرة الجسم على محاربة الخلايا والأمراض المختلفة، لذلك من الضروري تعويض هذه السوائل المفقودة، التى تساعد في دعم جهاز المناعة وتكوين الأجسام المضادة بعد التطعيم.
6- المحار: لأنه غنى بالزنك، وهو معدن يعمل على إزالة مسببات الأمراض من الجسم ويساعد على إنتاج المزيد من البروتينات لمحاربة الالتهابات الفيروسية.
في المقابل، يحذر الخبراء من تناول الأطعمة المعالجة والمصنعة مثل رقائق البطاطس ومن تناول الكحوليات أيضاً.