متابعة – ليليان الفحام:
كشف الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق، العلامات التي كان الناس قديماً يعتبرونها مؤشراً على قدوم الأعاصير، مبيناً أنه إذا تغيرت الأحوال الجوية عن السائد فإن ذلك مؤشر على تغير طارئ.
حيث قال: إن السائد في الشتاء البرودة الدائمة ولكن أحياناً قد تتخلله أيام حارة وأحياناً تصفو فيه الأجواء وينقشع الغمام وتزداد زرقة السماء، وكل هذا يعد علامة على قرب تغير طارئ، ومن هنا كان العرب يقولون قديماً: “الهدوء الذي يسبق العاصفة”.
كما أضاف أن الناس قديماً كانوا يستدلون على قدوم الأعاصير بعلامات حسية وحسابية، فالحسية هي ارتفاع حرارة مياه البحر فيزداد زبده ويقذف القصيع، وكذلك تغيّر رائحة الرطوبة عن المعتاد، وحدوث هدوء تام في حركة الرياح، وصفاء الأجواء وتشكل السحب الركامية بشكل سريع.
مشيراً إلى أن العلامات الحسابية على قدوم الأعاصير، هي الفرة التي ينشط فيها بحر العرب وتتهيج مياهه على بحر المرجل، وهي على فترتين الأولى والشمس صاعدة إلى مدار السرطان من 21 إبريل إلى 21 يونيو، مضيفاً أن أخطرها تكون من منتصف مايو إلى منتصف يونيو وتسمى ضربة الشلي.
لافتاً إلى أن الفترة الثانية تكون والشمس نازلة لمدار السرطان في الفترة من 21 سبتمبر إلى 21 نوفمبر، وأخطرها من 25 سبتمبر إلى 25 أكتوبر وتسمى بضربة الأحيمر، موضحاً أنه في هذه الأثناء ينفرط عقد التغيرات المناخية وتنهض الرياح من سباتها بشكل سريع.