يعد مرض السكري النوع 2 أحد الأمراض المزمنة، التي لم يتوصل الطب إلى علاج نهائي ينهي التقلبات المستمرة لمستويات السكر في الدم.
ونمط الحياة إضافةً إلى النظام الغذائي مفتاح السيطرة على أعراض المرض وإدارة مستوياته، ويمكن للأطعمة التي تتفكك ببطء إلى سكر الدم، أن تُحدث تأثيراً هامشياً على مستويات السكر في الدم، ولكن تلك التي تتحلل بسرعة يمكن أن تسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم.
وعلى الرغم من أن تناول الفاكهة يمد الجسم بالفيتامينات والمعادن الأساسية، إلا أن أنواعاً معينة من الفاكهة يمكن أن تتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم.
وتحتل هذه الأنواع من الفاكهة مرتبة عالية في مؤشر نسبة السكر في الدم (GI)- نظام تصنيف للأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات- كما يوضح الموقع الصحي CuraLife، ومنها:
– البطيخ، واليقطين.
– الأناناس، والفاكهة المجففة.
ويوضح CuraLife: “أفضل ثمار يأكلها مرضى السكر هي تلك التي تحتوي على نسبة منخفضة من السكر”، مثل:
– البرتقال، والفراولة.
– الأفوكادو، والكرز.
– الحامض، والإجاص.
– التفاح، الخوخ، والموز، والتوت.
وتابع CuraLife: “تحتوي الفاكهة على سكر الفواكه، وهو سكر طبيعي، لذا فإن تناولها كوجبة خفيفة أو حلوى مع توفير العناصر الغذائية المفيدة”.
ونصحت الدكتورة سارة بروير، الممارسة العامة وأخصائية مرض السكري، بدمج الفاكهة في نظام غذائي نباتي.