متابعة – مريم أبو شاهين
أقدم معلم بناء على تدمير منزل بناه حديثاً، بينما كان مالك المنزل البالغ من العمر 40 عاماً في مكان يبعد مسافة 200 ميل عن منزله، حيث كان يقضي فيه عطلته، وذلك بسبب خلافات مالية بينه وبين مالك المنزل.
يقع المنزل منفصلاً في شارع راق بضاحية ”ستوني جيت“ في مدينة ليستر البريطانية، حيث يبلغ متوسط قيمته المالية أكثر من 540.000 جنيه إسترليني.
وبدا المنزل بعد تدميره بلا سقف، وتراكم الحطام عبر الطريق، وكأنه حدث لسقوط قنبلة منفجرة عليه، حيث أصبح مكاناً غير صالح للسكن.
وقال صاحب البناء: ”اشتريت المنزل العام الماضي، وبدأ البناء في فبراير الماضي، حيث أردنا توسيع المنزل وإنشاء طابقين إضافيين ليشمل 6 أفراد آخرين من عائلتنا“.
وأضاف: ”لسوء الحظ اخترت أسوأ معلم بناء، وبعد أن رفضت أن أدفع له مبلغ 3500 جنيه إسترليني، أقدم يوم الثلاثاء على إزالة السقالات من المبنى وتركه في حالته الحالية“.
وتابع: ”اتصلت بالشرطة وأبلغتني أنه نزاع وليست قضية جنائية، وأرسلت رسالة شكوى عبر البريد الإلكتروني إلى إدارة معايير التداول، حيث ما زلت في إجازة، لذلك من الصعب الشرح من هنا“.