جرثومة المعدة أحد اضطرابات الجهاز الهضمي وهي عبارة عن بكتيريا تدخل الجسم عن طريق الفم نتيجة تناول أطعمة ومشروبات ملوثة أو عدم الاهتمام بالنظافة.
وتؤدي جرثومة المعدة إلى التعرض لمخاطر صحية مختلفة، حيث تسبب الإصابة بقرحة المعدة التي يمكن أن تتطور لتحدث مضاعفات حادة، ولكن هل تنتقل هن طريق ممارسة العلاقة الحميمة؟
يحمل 90% من المصابين بجرثومة المعدة تلك البكتيريا في اللعاب، ما يعني أن العدوى يمكن أن تنتقل أثناء ممارسة العلاقة الحميمة عن طريق الفم، كذلك عند تناول الأطعمة والمشروبات في الصحن أو الكوب نفسه.
وتؤدي إصابة الرجال والنساء بجرثومة المعدة إلى زيادة فرص التعرض لما يُعرف باسم “التهاب الإحليل”، الذي يشير إلى التهاب في القناة التي تحمل البول من المثانة إلى خارج الجسم، ويحتاج علاجه إلى تناول بعض المضادات الحيوية بعد استشارة الطبيب.
لا يشكو الغالبية العظمى من مرضى جرثومة المعدة من ظهور أي أعراض، ولا يعرفون بإصابتهم بهذه المشكلة حتى حدوث مضاعفات، لكن هناك بعض العلامات التي تكشف احتمالية الإصابة بتلك البكتيريا، من بينها:
-ألم البطن، يزداد سوءاً عند الشعور بالجوع.
-ألم أو حرقان بالمعدة والأمعاء.
-الغثيان والغازات.
-سد الشهية وخسارة الوزن.
-الانتفاخ.
وفي حال تغير لون البراز إلى البني الداكن أو الأسود (لون يشبه القهوة) أو صعوبة البلع، فلا بد من زيارة الطبيب فورًا.
أما للوقاية من جرثومة المعدة أثناء العلاقة الحميمة
يجب الابتعاد قدر الإمكان عن انتقال اللعاب بين الجنسين أثناء ممارسة العلاقة الحميمة في حال إصابة أحد الطرفين بجرثومة المعدة حتى ينتهي من العلاج بالمضادات الحيوية وإجراء تحليل يؤكد التعافي والشفاء.
وعليك تجنب تناول الأطباق والأكواب التي يستعملها الشريك، والابتعاد عن تناول الأطعمة والمشروبات في الصحن نفسه.
من جانب آخر، يُراعى الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين باستمرار قبل وبعد دخول المرحاض وإعداد وتناول الطعام، والانتباه إلى نظافة المياه والطعام قبل تناولهم