على الرغم من الفوائد الصحية المتعددة للزنجبيل، ‘إلا أن تناوله قد يكون ضاراً لفئات معينة ربما تعاني من حالات مرضية معينة، تعرفوا هذه الفئات:
1- البواسير
يمكن أن يسبب الزنجبيل تهيجا وحكة وانتفاخا وعدم الراحة والألم للأشخاص الذين يعانون من البواسير، ويمكن أن يؤدي أيضا إلى حدوث نزيف ويزيد الحالة سوءاً.
2- حصوات المرارة
يمكن أن يزيد الزنجبيل من إفراز الصفراء ويسبب تكوين حصوات المرارة، وتلعب العصارة الصفراوية دورا مهما في هضم الدهون امتصاصها، ولكن يمكن أن يحفز الاستهلاك المفرط للزنجبيل الكبد على إنتاج المزيد من العصارة الصفراوية وتسريع تكوين حصوات المرارة.
3- اضطرابات الدم
يحتوي الزنجبيل على ملح يسمى الساليسيلات يعمل كمسكن للألم، خاصة للأشخاص المصابين بهشاشة العظام، كما أنه يساعد على تحسين الدورة الدموية وتدفقها إلى الأعضاء، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من تجلط الدم أو يتعاطون أدوية التخثر، تجنب الزنجبيل لأنه ربما يتسبب في إصابتهم بنزيف الدم.
4- الحمل
ينصح بتجنب تناول كميات كبيرة من الزنجبيل لأن المنشطات الطبيعية يمكن أن تؤدي إلى تقلصات مبكرة، وربما تتسبب في الإجهاض أو الولادة المبكرة للطفل.
5- الرضاعة الطبيعية
الإفراط في تناوله من قبل الأمهات المرضعات يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى المغص عند الأطفال، والذي يؤدي إلى البكاء الشديد دون سبب واضح، على عكس البكاء لتغيير الحفاض أو الجوع.
6- النحافة
يسهم بفاعلية في حرق السعرات الحرارية بمعدل أعلى بكثير مما يؤدي إلى تناول كميات أقل من الطعام، وينصح الخبراء بتجنب الأشخاص الذين يرغبون في زيادة أوزانهم لتناول الزنجبيل أو أولئك الذين يعانون من نقص الوزن بالفعل.
7- الاكتئاب
يستخدم مركب جينجيرول لعلاج العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى القلق أو الاكتئاب، أما التحفظات فتدور حول احتمال أن يؤثر مركب “جينجيرول”، في بعض الحالات، على إفراز هرمون السيروتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تثبيت الحالات النفسية، مما يمكن أن يسفر عن تغير المزاج وبالتالي أعراض الاكتئاب.
8- أمراض الكلى
ينصح بتجنب مرضى الكلى من الإفراط في تناوله لأنه يحتوي على مركب يسمى “الكرياتينين”، والذي تشير مستويات عالية منه في الدم إلى ضعف شديد في الكلى.