تواجه الحامل العديد من التحديات التي ترافقها خلال فترة الحمل الطويلة، وتستمر معها حتى بعد الولادة لفترة ومنها حمى النفاس.
وتعد حمى النفاس من الأمراض الشائعة التي تصيب المرأة بعد الولادة، والإجهاض وهي عبارة عن انتقال عدوى بكتيرية في الجهاز التناسلي أو مجرى الدم.
تصيب النساء اللواتي يتعرضن لعمليات ولادة أو إجهاض في ظروف غير صحية أو معقمة، تحدث هذه الحمى نتيجة التهاب الجروح في الجهاز التناسلي أو التهاب المجاري التناسلية، وهي تسمى حمى النفاس لأنها تصيب المرأة في فترة الأربعين يوم التي تلي الولادة.
تكون هذه الحمى نتيجة أسباب عدة منها
– الإصابة ببكتيريا كروية.
– انتقال ميكروب كروي عنقودي إلى الجهاز التناسلي لدى المرأة.
– عدم تعقيم أدوات الجراحة المستخدمة.
– عدم النظافة الشخصية لدى المرأة.
– التهاب المسالك البولية.
– لإصابة بالتهاب الرحم.
– كثرة الفحص المهبلي.
وتشمل أعراض حمى النفاس للنساء
– ازدياد معدل النبض، والشعور بالقشعريرة.
– الشعور بالألم أسفل منطقة الظهر، والشعور بالصداع والإعياء.
– حدوث احتقان في الحلق، والشعور بألم في الثديين عند لمسهما.
– شحوب الوجه والبشرة، وازدياد حجم الرحم والشعور بالألم عند لمسه.
– قلة كمية الحليب في الثديين، والشعور بالغثيان والتقيؤ.
– الشعور بالحرقة عند التبول وألم في الكلى، وفقدان الشهية على الطعام.
– ظهور طفح جلدي، تورم واحمرار الثديين.
عند تشخيص حالة الإصابة بحمى النفاس يجب نقل المرأة إلى المستشفى.