متابعة- بتول ضوا
إضافة إلى ما تسببه فيروس كورونا من إزهاق أرواح الملايين حول العالم، والمضاعفات الجسدية الخطيرة التي أثرت على مرضاه، ترك أيضاً ضغوطات نفسية، وحالة من الذعر والخوف والتوتر بين المرضى والأصحاء على حد سواء.
وأكثر الأشخاص تأثيراً بتلك الضغوطات النفسية خلال جائحة كورونا هم النساء الحوامل، التي تخشى ولادة طفل خلال زمن الوباء.
وفيما يلي نقدم 6 نصائح للحفاظ على الصحة النفسية في ظل الحمل خلال أزمة كورونا:
1- كوني صادقة مع نفسك
من المهم أن تتقبلي حقيقة أن الحمل قد يكون صعباً وأن رعاية الطفل أثناء أزمة كورونا قد تكون صعبة، لذلك من المهم أن تكوني مستعدة أكثر من أن يكون لديك خطة موجودة مسبقاً، لأنه يجب مراعاة احتياجات الأم والرضيع.
2- معرفة علامات الاكتئاب
يجب أن تكون المرأة الحامل على دراية جيدة بالحفاظ على الصحة العقلية والنفسية خلال فترة أزمة كورونا، يجب أن تكوني مستعدة للتعرف على علامات الاكتئاب وطلب المساعدة من طبيبك.
3- التقليل من مشاهدة أخبار كورونا
من الجيد أن تكون فضولياً لمعرفة ما يحدث لكن تعريض نفسك لأخبار كورونا لن يؤدي إلا إلى زيادة قلقك الذي قد يكون له آثار سلبية على الجنين، علاوة على ذلك، يستمر تداول قدر كبير من الأخبار المزيفة، مما يؤدي إلى انتشار الحقائق الكاذبة وابتعدي قدر الإمكان عن المناقشات حول الوباء مع أصدقائك وعائلتك.
4- الحفاظ على سلامتك الجسدية والعاطفية
النظافة الشخصية، مثل غسل اليدين بالماء والصابون في كثير من الأحيان، ونظافة الجهاز التنفسي، مثل السعال في مرفقك أو في منديل والتخلص منه بشكل صحيح، والنظافة في المنزل، والحفاظ على جدول نوم يومي، واستهلاك نظام غذائي آمن ومتوازن، كل هذه طرق تساعدك على تحسين صحتك النفسية.
5- التفكير في الوقت الحالي وعدم التفكير في المستقبل:
من الطبيعي أن يشعر الزوجان بالقلق بشأن إنجاب طفل أثناء الوباء، مما يزيد من توترهما وارتباكهما، لذلك يجب التركيز على اللحظة الحالية بدلاً من الأمس أو الغد.
لذلك يجب على الحامل بناء استراتيجيات لحل المشكلات الخاصة حول العوامل التي يمكن إدارتها الآن بدلاً من تلك التي لا يمكن إدارتها.
6- تجربة بعض الأنشطة التي تخفف التوتر منها:
– تمارين التأمل والتنفس العميق والتمدد اللطيف كلها خيارات جيدة.