أحد أكثر المشاكل التي تواجه الأطفال والرضع هي مشكلة التهاب الجلد الناتج عن ارتداء الحفاضات، هو عبارة عن نوع من أنواع الالتهابات التي تنتشر في منطقة الحفاضة ويؤدي البول أو البراز إلى تهيج الجلد.
ويمكن أن يُصاب أي طفل بالتهاب الجلد ولكن تزيد مضاعفاته فى بعض الحالات التى تكون خطيرة على جلد الطفل ومن أبرزها أسباب الإصابة:
1- لا تقوم الأم بتغيير حفاضات الطفل بشكل كافٍ.
2- يعانى الطفل من الإسهال أو حركات الأمعاء المتكررة.
3- الطفل يأخذ أدوية المضادات الحيوية، أو أن الأم تتناول مضادات حيوية وترضع طفلها .
وتشمل الأسباب الشائعة الأخرى لالتهاب الجلد ما يلي:
1- الكانديدا: وهي عدوي فطرية في منطقة الحفاضات، قد تحدث عدوى المبيضات إذا لم يتم علاج التهاب الجلد التماسي في غضون أيام قليلة.
2- الزهم: وهو حالة جلدية شائعة طويلة الأمد سبب الزهم غير معروف، وعادة ما تؤثر على منطقة الحفاض وأجزاء أخرى من الجسم.
ويفضل استشارة الطبيب على وجه السرعة عند ظهور الأعراض التالية
1- الأعراض التي لا تتحسن في 2 إلى 3 أيام.
2- الأعراض التي تزداد سوءاً
3- ظهور بثور أو قروح مليئة بالصديد.
ويشمل العلاج فترات خالية من الحفاضات واستخدام كريم ومرهم موضعي، ومن المهم الحفاظ على منطقة الحفاض نظيفة وجافة، وتغيير الحفاضات كثيراً، وتجنب المهيجات مثل الصابون أو المناديل المعطرة