يقدم مشتل مدينة زايد للنباتات البرية أكثر 30 ألف شتلة تضم أنوعاً مختلفة من النباتات البرية المحلية والحمضيات في مراحل نمو مختلفة.
حيث يهدف المشتل إلى إكثار النباتات البرية المحلية للمحافظة عليها كالأرطا والظفرة والمرخ والعلقا والثمام وإنتاج شتلات فاكهة كالتين والحمضيات وإكثار نباتات الزينة الداخلية إضافة لإكثار مختلف أنواع مغطيات التربة، ويهدف إلى تعزيز كفاءة إدارة الأصول والبنى التحتية والمرافق العامة والحفاظ على فعاليتها لتعزيز جاذبية منطقة الظفرة ونمط وجودة الحياة، وتوفير بيئة مستدامة وبنية تحتية متكاملة لتلبية احتياجات المجتمع المحلي، وتغطية احتياجات المنطقة من النباتات البرية المحلية ومغطيات التربة.
كما تسهم النباتات البرية في ترشيد المياه بمشاريع الزراعات التجميلية، حيث إنها لا تحتاج إلى تكلفة عالية في الصيانة والتشغيل، وتسهم في المحافظة على الموارد الطبيعية واستدامتها خاصة المياه الجوفية.
إضافة إلى أن النباتات البرية المحلية مقاومة لغالبية الأمراض والإصابات الحشرية، ولا تحتاج إلى أسمدة ومخصبات، بالإضافة إلى إبراز النباتات البرية كنباتات تجميلية وإلقاء الضوء عليها كجزء من الهوية والموروث البيئي للمنطقة، وأن النباتات البرية حلت مشكلة تسرب المياه على الطرق الرئيسة وتحقيق السلامة المرورية.
والجدير بالذكر أنه من أهم أنواع الشتلات بالمشتل «غاف، أرطا، غضا، ثمام، حاذ، رمث، علقا، مرخ، سمر، ظفر، حمضيات، تين»، وتقوم بلدية منطقة الظفرة بتوزيع الشتلات المنتجة على المواطنين بالمنطقة ويتم نقل عدد كبير منها إلى الزراعة المستديمة بمدينة زايد.