لا تخلو حياة الطفل وبخاصة في سنينه الأولى من تعرضه لمجموعة من المشاكل الصحية والأمراض تتراوح شدتها ما بين الخفيفة وشديدة الخطورة، وفي بعض الحالات إجراء عمل جراحي، التي قد تضطرهم إلى التعرض لجرعات من البنج الموضعي.
وتعد جرعات البنج الموضعي إجراء منخفض الخطورة عن تعرض الطفل للبنج الكلي، فهو عبارة عن دواء مخدر يستخدم لتخدير جزء محدد وصغير في العمليات الجراحية البسيطة وفي العيادات.
تزداد خطورة “البنج الموضعي” على بعض الأطفال، نتيجة عدم الأهتمام ببعض الأمور مثل:
– عمر الطفل، والحالة الصحية.
– نوع الإجراء الطبي، ونوع البنج المستخدم.
مما قد يعرض الطفل للاثار الجانبية للبنج أكثر من البالغين والتي قد تظهر خلال وقت الحقن أو ما بين 5-10 دقائق من الحقن.
وأبرز تلك الآثار الجانبية تتلخص فيما يلي:
– فقدان التوازن.
– ازدواجية الرؤية.
– طنين الأذن.
– التنميل أو الخدران حول الفم.
– ارتفاع معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
– الغثيان أو القيء الذي يمكن تخفيفه باستخدام أدوية مضادة للغثيان.