لفاكهة التين فوائد عظيمة للجسم، كما أشارت إحدى الدراسات المخبريّة التي نشرت في مجلة Al-Rafidain Dental Journal، إلى أنّ مُستخلص أوراق التين والمُستحلب الخارج منها قد يُساعد على مكافحة بعض أنواع البكتيريا التي تسمى المكورات المعوية البرازية، والتي تُصيب قنوات جذر الأسنان.
– كما أظهرت نتائج الدراسة أنّ استخدام مزيجٍ من مستخلص أوراق التين ومحلول مستحلب التين يُعدُ أكثر فعالية من استخدام مستخلص أوراق التين وحده في قتل هذا النوع من البكتيريا.
– أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Banat’s Journal of Biotechnology عام 2013 إلى أنّ المركبات الفينولية الموجودة في أوراق الزيتون والتين قد تُساهم في التقليل من عمليات الأكسدة وتثبيط الجذور الحرة، وبيّنت نتائجها أنّ كلاهما يُعدّ مصدراً جيّداً لمضادات الأكسدة وأنّهما قد يُشكلان مصدراً طبيعيّاً رخيص الثمن لمضادّات الأكسدة، ويمكن استخدامهما في الأطعمة التي تحتوي على الدهون.
-وأشارت إحدى الدراسات المخبريّة التي نشرت في مجلة Journal of Bioequivalence & Bioavailability عام 2019 إلى احتمالية فعالية مستخلص أوراق التين في التقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات، ولكن لا تزال خصائصها الكيميائيّة التي تُساعدها على تثبيط نموّ الخلايا السرطانية غير واضحة، لذلك توجد حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفائدة.
-وأظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران ونشرت في مجلة Iranian Journal of Pharmaceutical Research عام 2011 أنّ استخدام مُستخلص أوراق التين قد يُساهم في الحفاظ على صحّة الكبد، والتقليل من تلف الكبد الناجم عن التسمم الكبدي، وبيّنت نتائج الدراسة أيضاً انخفاض مستويات إنزيمات الكبد.
-وأشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Chemico-Biological Interactions عام 2016 إلى أنّ أحد المواد المُستخلصة من أوراق التين والي تُسمّى Ficusin قد تُساهم في تحسين حساسيّة الإنسولين في الأنسجة لدى المُصابين بمرض السكري من النوع الثاني المرتبط بالسمنة.
وبالنسبة لأضرار مغلي ورق التين لا يوجد أي محاذير حتى الآن وطريقة تحضير المغلي تشبه تماماً تحضير الشاي.