متابعة – مريم أبو شاهين
تلقت ”الوكالة الوطنية للجريمة“ أكثر من 24 ألف شكوى تتعلق بالتحرش الجنسي بالأطفال على ”فيسبوك“ و“إنستغرام“ العام الماضي، في حين كان عدد الشكاوى المماثلة من تطبيق ”واتس آب“ 308 فقط.
وقد حذر خبراء معلومات وأمن التقنية، من أن الدردشة على موقعي التواصل الإجتماعي ”فيسبوك“ و“إنستغرام“ يمكن أن تكون منصّات مثالية للمتحرشين جنسياً بالأطفال، وذلك في حالة تشفير المحادثات.
ونقلت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية عن مسئول في ”الوكالة الوطنية للجريمة“ في بريطانيا قوله: ”يمكن أن يؤدي التشفير إلى جعل فيسبوك بمثابة مصدر جذب كبير، ومنصة مثالية بالنسبة للمتحرشين جنسياً بالأطفال.
وأشار: إلى أن ”التشفير يعني أن طرفي المحادثة هما -فقط- اللذين سيكونان قادرين على قراءة الرسائل، دون أن يستطيع أي طرف ثالث الاطلاع على المحادثات، حتى الشركة المالكة للتطبيق“.
وأكد جونز: أن ”نظام الاتصالات يضع الرغبة في تحقيق الأرباح فوق سلامة الأشخاص الذين يستخدمون تلك التطبيقات، ومن بينهم الأطفال“.
وبحسب جونز، فإن المزيد من الأشخاص المتحرشين جنسياً بالأطفال، يمكن أن يلجأوا إلى ”فيسبوك“، في حالة إضافة خاصية التشفير على تطبيق ”ماسنجر“، ما سيمثل خطراً حقيقياً على الأطفال.