متابعة- مريم أبو شاهين
شغلت الطفلة البالغة من العمر 11 عاماً، من محافظة كفر الشيخ شمال مصر، العديد من المتابعين والمقربين لها خلال الأيام الماضية، وتم تداول صورها مع رسائل تدعو لها بالشفاء، وتقديم كل أنواع الدعم والمساندة لأسرتها لمواجهة المأساة التي تواجهها الطفلة الصغيرة.
وكانت مريام قد شعرت ببعض الآلام صاحبها ارتفاع في درجات الحرارة مع ضيق في التنفس أثناء تواجدها في مدرستها في شهر يناير من العام الماضي.
وأثبتت الفحوصات المعملية إصابة الطفلة بورم خبيث في العظام رغم فشل تشخيص الحالة في البداية.
بدأت مريام جلال رحلة العلاج في المستشفى لعلاج سرطان الأطفال، وعقب العديد من جلسات العلاج الكيماوي المؤلمة، كانت المفاجأة والصاعقة تطل برأسها مرة أخرى؛ إذ اكتشف الأطباء إصابة الطفلة بنوعين آخرين من السرطان الأول في البطن، والثاني في المثانة، ما تسبب في انتفاخ بطنها وحبس المياه فيها، وتدهور حالتها الصحية.
وسعى الأطباء طيلة أكثر من عام لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لكن المرض الخبيث هزم إرادة الطفلة الصغيرة وقضى على ما تبقى من جسدها النحيف لتلفظ أنفاسها الأخيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، وتفجع مواقع التواصل بنبأ رحيلها وتغلّب المرض عليها.