السرطان مرض شديد الوطأة نفسياً وجسدياً على مصابيه، ولكن على الرغم من ذلك فإنه يمكن الوقاية منه من خلال اتباع أسلوب حياة نشط ونظام غذائي صحي.
وسوف نستعرض في هذا المقال مجموعة من الأغذية التي تقاوم السرطان:
1. الخضروات الورقية.
النباتات التي تشمل البروكلي والملفوف والقرنبيط والكرنب واللفت، ويجب على الرجال تناول على الأقل ما يعادل كوبين من هذه الخضروات في الأسبوع، والنساء يتناولن كوبا ونصف الكوب على الأقل في الأسبوع.
2. البصل والثوم.
كلاهما يحتوي على الجلوتاثيون مركب المضاد للتأكسد، والثوم على وجه الخصوص، هو هبة من السماء لأولئك الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي، حيث أنه يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، ويحمي ضد بعض أنواع السرطان.
3. الفواكه والخضروات البرتقالية أو الصفراء.
يمكن للجزر أن يبطئ نمو الخلايا السرطانية، وذلك بفضل مركب الفالكانول الموجود في النبات، ويجب أن يتناول الرجال ٦ أكواب على الأقل و٥ أكواب للنساء من هذه الخضروات في الأسبوع.
وبالنسبة للفاكهة فيفضل تناول كوبين للرجال وكوب واحد للسيدات في اليوم، أي ما يعادل برتقالة واحدة كبيرة أو كمثرى متوسطة الحجم.
4. الفواكه والخضروات الحمراء.
مادة اللايكوبين في هذا الغذاء مضادة للتأكسد، وقد أظهرت الدراسات أنها قادرة على تأخير تطور وتكرار بعض أنواع السرطان، كما أن بها حمض الغال الذي يعمل على تحسين وظائف المناعة.
5. الكركم.
مادة الكركمين وهي المركب الرئيسي الذي يعطي الكركم لونه الأصفر المميز لديها القدرة على تدمير الخلايا السرطانية ومنع نموها.
ولتحقيق الاستفادة القصوى من فوائد هذه المادة يفضل إضافة الفلفل الأسود أو غيره من التوابل الحرارية مثل الفلفل الحار والخردل والزنجبيل لزيادة امتصاصه.
6. الخمائر.
تساعد في امتصاص المغذيات الضرورية وتعزيز مستويات الكائنات الحية المجهرية في أمعاءنا والتي تجهز الجسم لعلاج السرطان بمجرد تشخيصه.
7. المكسرات والبذور.
يقلل محتوى الألياف المرتفع في البذور من الالتهاب في الأمعاء وهي حالة تسرع انتشار الخلايا السرطانية في الجسم، وتشمل بذور الشيا وبذر الكتان واللوز والجوز والبندق.
8. الشاي الأخضر.
به مركب يمنع نمو الورم ويحمي الخلايا من تلف الحمض النووي.
9. الفطر.
هناك أنواع منه تحتوي على مركب بيتا جلوكان المناعي، وهو مركب يستخدم لإدارة جهاز المناعة.
وقد أظهرت الدراسات أن الفطر يدعم جهاز المناعة ويستكمل حتى علاجات السرطان التقليدية، وذلك بفضل مكوناتها المضادة للأكسدة وما بها من المضادات الحيوية الطبيعية والمضادة للالتهاب.