لا جدال في أن القهوة معشوق الملايين حول العالم، ويشربها عشاقها بصفة منتظمة ومستمرة لدورها الكبير في الحفاظ على التركيز وزيادة النشاط.
ويدفع حب القهوة الكثيرين إلى الإفراط في تناولها، ما ينتج عنه مشاكل صحية متعددة يمكن تداركها عندما يبدأ الجسد في إطلاق علامات تحذيرية، وهي:
– الأرق: تزيد مادة الكافيين الموجودة في القهوة من شعور الأرق ما يحفز على السهر لساعات متأخرة في الليل.
– القلق المرضي: يسبب الإفراط في تناول القهوة إلى رفع مستويات الأدرينالين والكورتيزول، ومع قلة النوم الذي يسببه الكافيين يزداد الشعور بالتوتر.
– عدم انتظام الهضم: تحتوي القهوة على مواد مهيجة للأمعاء، وتتسبب أيضاً الإصابة بالإمساك، لكونها تمتص السوائل من المعدة.
كما تساهم القهوة في ارتخاء العضلة الواصلة بين المعدة والحلق، ومع الإفراط فيها، يزداد فرص ارتجاع الأحماض الهاضمة إلى المريء، مما يؤدي إلى الإصابة بالحموضة.
– سرعة ضربات القلب: يتسبب الكافيين الموجود في القهوة في ارتفاع ضغط الدم، وزيادة ضربات القلب، ومع زيادة تدفق الدماء المؤكسجة بالأوعية الدموية، ترتفع فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
– زيادة التبول: تعمل مادة الكافيين كمدر للبول وإذا لم يتم تعويض السوائل المفقودة بشرب كميات وفيرة من الماء قد يسبب ذلك الجفاف والإضرار بالكلى.