الملامح وحدها لا تمثل الطبيعة الجرمية داخل الإنسان كما ادعت أحد النظريات العلمية، تفسير أطلقه الدكتور جمال فرويز، استشاري طب نفسي بالأكاديمية الطبية العسكرية، حول الإنسان طبيعة إجرامية لافتاً إلى أنه لابد أن تتوفر ثلاث اشياء في الشخص ذو الفطرة الإجرامية وهي الجينات السيئة والتربية غير السوية وخبرته في الحياة، وهذه الأمور هي التي تشكل النواحي السيكولوجية في عقلية المجرم.
ويوضح استشاري طب نفسي بالأكاديمية الطبية العسكرية، أنه يجب توافر أمرين من الأمور الثلاثة التي تم عرضها، حتى يصبح الإنسان لديه طبيعة اجرامية، حيث يمكن تغيير هذا الطبع وجعل هذا الإنسان سوي مجدداً من خلال تغير سلوكه وبيئته التربوية التي نشأ فيها ليعود إنساناً صالحاً مجدداً.
ويشرح الدكتور جمال فرويز، أن هناك أشخاص يتوفر فيهم الشروط الثلاثة ليكونوا ذات طبيعة إجرامية وهذا الشخص يصعب تغيره إلى إذا أصيب بتغير عضوي في العقل وهذا الأمر لا يحدث إلا لواحد في المئة من هؤلاء الأشخاص، مشيراً إلى أن الجينات السيئة التي يكتسبها الشخص من أبيه أو أمه تكون إحدى الدوافع ليصبح شخص ذو طبيعة إجرامية في المجتمع المحيط به.