وكشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في أواخر نيسان الماضي ، افتقار 17 مليون يمني للمياه النظيفة، بالتزامن مع الجهود العالمية لمكافحة جائحة كورونا.
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن فيروس كورونا قد يكون انتشر في اليمن، دون أن تتمكن السلطات من اكتشافه.
ويعاني اليمن تدهوراً حاداً في القطاع الصحي، جعل منظمات إغاثية تحذر بشكل متكرر من عواقب وخيمة لكورونا حال انتشاره.
ويشهد اليمن للعام السادس حرباً عنيفة أدت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80 بالمئة من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.