صرحت شركة الخطوط التونسية اليوم الخميس أنه سيتم إعفاء الأطفال دون 12 سنة، المسافرين على متن رحلاتها باتجاه تونس من القيام بتحليل دون الزامهم بالاستظهار بنتيجة التحليل المخبري “بي سي آر” لكشف فيروس كورونا.
ونوهت الخطوط التونسية في بلاغ لها أن هذا القرار يأتي تبعا للإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة، حيث نشرت أمس قائمتين محينتين للدول المصنفة باللونين الأخضر والبرتقالي، وذلك وفق تصنيف الدول الذي أعده المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة التابع لوزارة الصحة، بناء على مستوى الخطر الوبائي لفيروس كورونا، حسب المواصفات والمؤشرات العلمية المعتمدة على المستوى العالمي.
ويتاح للمسافرين الأجانب والتونسيين القادمين من بلدان المنطقة الخضراء، دخول تونس دون موانع، على أن يقوموا بتعمير استمارة إلكترونية والخضوع للإجراءات الوقائية من قبيل قيس الحرارة والإجابة عن بعض الأسئلة في علاقة بوضعهم الصحي.
وتتضمن المنطقة البرتقالية البلدان ذات الانتشار المتوسط للوباء ويتوجب على القادمين منها الاستظهار بتحليل مخبري (RT-PCR)، والخضوع إلى الحجر الصحي الذاتي لمدة 14 يوم دون سواها من الإجراءات، إلا في حال ظهور أعراض الكورونا على الشخص المعني.
أما الوافدين من الدول المصنفة ضمن المناطق الحمراء فقد أكد عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد الدكتور حبيب غديرة أنه لن يتم قبول أيّ سائح منها، لافتاً إلى أنّه لا يمكن منع أيّ مواطن تونسي مقيم بدول هذه المنطقة من العودة إلى أرض الوطن، شرط الالتزام بالحجر الصحي الاجباري لمدة أسبوع ويخضع في اليوم السادس إلى تحليل للتأكد من سلامته.
وكانت قد اتخذت الناقلة الوطنية عدة اجراءات تهم كافة رحلاتها تحسباً لفتح الحدود يوم 27 جوان 2020 وتجنباً لموجة ثانية من عدوى كوفيد – 19، وتتمثل أبرز الاجراءات في وجوب حمل الكمامة طوال الرحلة (عند التسجيل وعند الصعود وأثناء الرحلة وعند النزول) لجميع الركاب باستثناء الأطفال دون السنتين.
كما يتعين على الركاب احترام التباعد الجسدي من خلال ترك مسافة لا تقل عن متر واحد عند اتمام مختلف اجراءات السفر، وسيتم تثبيت واقيات زجاجية حيثما أمكن ذلك في المطارات. علما أنه يمكن للشركة رفض صعود الركاب الذين يمتنعون عن الخضوع لقيس درجة حرارتهم.