قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحافي اليوم الخميس إن إدارته تقوم بإطفاء لهب نيران فيروس كورونا في بعض المناطق، مضيفاً أنهم ينتجون آلاف أجهزة التنفس أسبوعياً لمواجهة الفيروس.
وأشار إلى أنه نفذ إستراتيجية قوية للقضاء على الفيروس وقتله وحماية الأميركيين الأكثر عرضة منه.
كلام ترامب يأتي في الوقت الذي أقرّ فيه مسؤولو الصحّة الأميركيّون الثلاثاء الماضي بأنّهم لا يسيطرون على الوباء بـ الكامل، مبدين خشيتهم من حدوث تفشٍّ في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ في الأسابيع المقبلة.
وحذّر كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة انطوني فاوتشي بأن حصيلة الإصابات اليومية بكوفيد البالغة حالياً 40 ألفاً قد ترتفع إلى مئة ألف ما لم تُتّخذ تدابير جديدة لاحتواء الجائحة.
وقال فاوتشي، عضو خلية مكافحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة، خلال جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ إن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ في ما يتعلّق بالجائحة، مطالباً الأميركيين بوضع الكمامات وتجنّب التجمّعات الحاشدة، بعدما أدى التراخي في التقيّد بالتوجيهات الصحية إلى تزايد أعداد المصابين.
وأضاف أنا قلق للغاية وغير راضٍ عمّا يجري، لأننا نسير في الاتجاه الخاطئ.
وتسجل السلطات الصحية في أميركا أكثر من مليونين و780 ألف إصابة بفيروس كورونا حتى اليوم الخميس،وأكثر من 130 ألف وفاة.
وفي سياق آخر، تطرق الرئيس الأميركي أيضاً إلى الحديث عن تأمين الوظائف، وقال إن إدارته حققت أرقاماً قياسية في توفير فرص العمل خفض البطالة، وهذا يوضح أن الاقتصاد الأميركي يتعافى من جديد .
واعتبر ترامب أن ما تحقق ليس مجرد حظ بل تطلب موهبة ،مشيراً إلى أن العام المقبل سيكون مذهلاً من ناحية توفير الوظائف .
وتمكّن الاقتصاد الأميركي من توفير وظائف بوتيرة قياسية في يونيو، حيث أظهر تقرير الوظائف الشهري لوزارة العمل الذي صدر اليوم الخميس أن الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة زادت 4.8 مليون، وانتعش عدد الوظائف بمقدار 2.699 مليون وظيفة في مايو.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية قد ذكرت في 22 مايو الماضي أن أكثر من 36 مليون شخص في الولايات المتحدة قد قدموا طلبات تسجيل البطالة منذ مارس الماضي.