كادت طائرة من طراز Airbus A-320، أن تصطدم بطائرة من طراز Boeing-777، لكنهما افترقتا بأعجوبة فوق روستوف على الدون، بعد أن وصلت المسافة بينهما حوالي 150 متراً.
وكان الحادث قد وقع في العاشر من الشهر الماضي.
وقالت مصادر إعلامية ، إن الطائرة الأولى وهي تابعة لشكرة الطيران إثر فلاي ، كانت متجهة من روستوف إلى موسكو، تقاطعت في خط مسارها مع طائرة كانت في طريقها من أوسلو إلى دبي.
ولاحظ مراقبو المطار، احتمال الاقتراب مع بعض التأخير، لكنهم رغم ذلك حاولوا تنبيه الطائرة المتجهة إلى الإمارات، لكن طاقم البوينغ 777، لم يستوعب التحذير واعتبره بمثابة مكالمة عادية. لكن بعد مرور بعض الوقت، أخذت بالعمل أجهزة التحذير من الاقتراب الخطير، وتبين أن المسافة الحقيقية بين الطائرتين باتت – 150 مترا بدلاً من 300 متر، وهو الحد المسموح به.
بعد ذلك، تمكن الطاقمان من إبعاد الطائرتين عن بعضهما البعض. وستقوم لجنة تحقيق خاصة بالتحقق من صحة تصرف الطاقمين وكذلك تصرف مجموعة المراقبة في المطار.