اكتشف باحثون برازيليّون 2248 حريقاً في الأمازون الشهر الماضي، وهو أكبر عدد من الحرائق المسجّلة منذ عام 2007، وفقاً للمعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء (INPE).
وقد أعلنت السلطات البرازيليّة عن ارتفاع عدد حرائق الغابات في منطقة الأمازون البرازيليّة بنسبة 19,5 % في يونيو مقارنة بالشهر نفسه من السنة الماضية مع رصد 2248 بؤرة، مؤكّدة أنّها تعد الأسوأ منذ 13 عاماً.
ووفقاً لشبكة “سي إن إن” الأمريكيّة، يحدث موسم الحرق في منطقة الأمازون بشكل كبير في يوليو وأغسطس وسبتمبر، وفي العام الماضي تسبّب حجم إزالة الغابات بسبب الحرائق في منطقة الأمازون في تحذير العلماء من الآثار المدمّرة المحتملة على المناخ العالمي.
ومن المتوقّع أن يكون هناك الأسوأ في أغسطس خصوصاً بعدما سجّلت أكثر من 30 ألف بؤرة حريق في 2019 أي أكثر بثلاث مرّات ممّا كانت عليه في 2018.
ويقدّر معهد الأبحاث البيئيّة في الأمازون أنّ الحرائق قد تجتاح بحلول اغسطس مساحة تسعة آلاف كيلومتر مربع قطعت الأشجار فيها العام الماضي.
واكتشف معهد “أي إن بي إي” في يونيو الماضي 1880 حريقاً باستخدام صور القمر الصناعي.
وفي الفترة من مايو إلى يونيو، سجّلت الأقمار الصناعيّة 3077 حريقاً بزيادة 12.5 ٪ عن نفس الفترة من عام 2019.