دعا سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، الصحراويين في مخيمات تندوف إلى العودة إلى الوطن وإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، مذكراً بالمبادرة التي كان قد أطلقها الملك الراحل الحسن الثاني بالسماح بعودة الصحراويين من المخيمات إلى أرض الوطن، وسميت آنذاك بمبادرة الوطن غفور رحيم.
وذكر العثماني في لقاء تواصلي رقمي مع أعضاء حزبه بالجهات الجنوبية، بأن مبادرة الوطن غفور رحيم ساهمت في عودة الآلاف ممن كانوا في مخيمات تندوف، مضيفاً: “لا يجب أن ننسى أن لنا أهلاً وإخوة موجودين في مخيمات تندوف، ونحن حريصون على أن يعودوا إلى وطنهم سالمين غانمين وذلك بعد أيام من توترات شهدها معبر الكركرات الحدودي مع موريتانيا بين الجيش المغربي والانفصاليين”.
ويقول مراقبون إن هذا النداء تعبير إنساني كون الأوضاع داخل مخيمات تندوف مأساوية، والمغرب معني بشكل قوي بما يجري هناك خصوصاً في هذه الظرفية حيث تمارس ميليشيات البوليساريو الانفصالية كل أنواع التضييق والخروقات الجسيمة ضد المحتجزين الصحراويين واستغلال الأطفال والنساء في أعمال تنافي حقوق الإنسان.