أكد خبير شؤون الطاقة والبيئة وتغير المناخ، عضو مجلس الطاقة العالمي الدكتور ماهر عزيز، أن استخدام الطاقة النووية في الشرق الأوسط يشهد عمليات بناء نشطة لمحطات نووية، وأن الذين يعارضون دخول بلادهم المجال النووي لتوليد الكهرباء يفعلون ذلك إما جهلاً أو ذعراً أو خبثاً أو مؤامرة.
وأشار الدكتور عزيز إلى أن معظم معارضي استخدام الطاقة النووية يتذرعون بقضية الأمان النووي بينما من المعروف أن مفاعلات القوى النووية التابعة للجيل “3+” تعد فائقة الأمان.
وأضاف عزيز أن الكثير من منتقدي المشروعات النووية يدركون تماماً جدوى المحطات النووية، خاصة في ظل نمو الطلب على الطاقة الكهربائية، والنضوب التدريجي لمصادر الطاقة التقليدية، والتوجه العالمي لجعل صناعة الطاقة خالية من الكربون.
واعتبر أن الدول مثل السعودية، عليها الاستثمار في تنويع مصادر الطاقة بها، لا سيما وأن لديها مصادر هائلة للطاقة النظيفة يمكن الاستفادة منها.
ولفت إلى ادعاءات خاطئة تتداول في الآونة الأخيرة وتزعم أن العالم يتراجع عن الطاقة النووية وأن دولاً عديدة تغلق المفاعلات النووية لتوليد الكهرباء، فحالياً يوجد أكثر من 440 مفاعلاً نووياً قيد التشغيل، فيما يجري بناء أكثر من 50 مفاعلاً آخر في أكثر من 14 دولة حول العالم.