بهدف تسليط الضوء على رائدات العمل وقائدات المسيرة النهضوية العربية، كرم المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال بالتعاون مع جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية 1017 امراة إماراتية وعربية بجائزة “بصمة قائدة” في دورتها الثانية لعام 2020.
حضر حفل التكريم – الذي أقيم في فندق ومنتجع البحر بالفجيرة أمس – سعادة خليفة خميس مطر الكعبي العضو الفخري لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، وسعادة خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، وسعادة صابرين اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، والدكتورة إيمان غصين رئيسة المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال، وعدد من المسؤولين والإعلاميين.
وأشادت إيمان غصين – في كلمتها خلال الحفل – بالمنزلة الرفيعة التي حصلت عليها المرأة الإماراتية والإنجازات التي حققتها على الأصعدة كافة بدعم القيادة الرشيدة في دولة الإمارات.. موضحة أن جائزة بصمة قائدة تهدف إلى تكريم رائدات بارزات ونساء قياديات في الوطن العربي، للإشادة بإنجازاتهن وتضحياتهن ودعم مسيرتهن، لاسيما اللواتي تركن بصمة مشرفة ومميزة في مجال عملهن وكتبن تاريخا حافلا في شتى المجالات.
وأضافت غصين أنه تم تكريم المهندسة سعاد الشامسي وعائشة الجاسم والإعلامية ميثاء إبراهيم وكلثم عبيد المطروشي وهدى الدهماني وفاخرة بن داغر ومريم الزيودي وموزة اليماحي والدكتورة مريم محمد الملا وسلمى الحفيتي من الإمارات، والدكتورة معصومة حسن عبدالرحيم وعهدية أحمد السيد من البحرين، وهدى الغامدي من السعودية، وعواطف الخضر من الكويت، وفايزة الكلبانية من سلطنة عمان، والمهندسة سارة احشوش والإعلامية هند بومشمر من المغرب.
من جهتها أكدت الدكتورة معصومة عبدالرحيم عضو مجلس النواب البحريني أن المرأة العربية والبحرينية خصوصا شهدت قفزات لافتة على مستوى تمكينها في المجتمع من خلال الإنجازات التي حققتها باحتلالها مراكز قيادية وريادية.. فيما أثنت هدى الدهماني نائب رئيس الجمعية على مبادرات “الفجيرة الثقافية” والمجلس الإنمائي في دعم المرأة العربية وتعزيز مكانتها وريادتها في العالم العربي.
بدوره أكد سعادة خالد الظنحاني أهمية الدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات في دعم كافة المبادرات والخطط الرامية للنهوض بالمرأة العربية وتعزيز مكانتها والدفاع عن حقوقها، لافتا إلى أن الإمارات من أوائل الدول التي تدعم المساواة بين الجنسين وترسخ دور المرأة الإماراتية من خلال منحها المكانة التي تستحق داخل مجتمعها.