تعد الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا التي ضربت عدة دول حول العالم أكثر انتشارا وخطورة من سابقتها، لذلك من المهم الالتزام بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية، للتصدي لانتشار الفيروس.
ولكن يبقى السؤال الأهم لماذا تبقى الموجة الثانية لفيروس كورونا أكثر خطورة؟
يقول الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إن الموجة الثانية للفيروس القاتل، تعد أكثر خطورة من الأولى لعدة أسباب:
– دخول الشتاء:
من المعروف أن فيروسات الجهاز التنفسي تنشط بشكل كبير في فصل الشتاء، وبالتالي مع اقتراب هذا الفصل تزداد مخاطر الموجة الثانية، فالفيروس يصبح فيها أكثر انتشاراً وأسرع في قدرته على الانتقال.
لذلك الشتاء يعتبر تحدي لوجود كورونا والإنفلونزا الموسمية، وهو ما يجعل لقاح الإنفلونزا يكتسب أهمية كبيرة هذا العام عن أي عام آخر.
يواصل “الحداد”: أمر آخر يجعل الموجة الثانية، هو زيادة عدد الإصابات ولو بمعدل طفيف.
– اختلاف الأعراض:
يكشف “الحداد” سبباً جديداً لخطورة الموجة الثانية، وهو: عدم اقتصار أعراض كورونا على الجهاز التنفسي فقط، بل أن هناك أعراض جديدة للإصابة
تتضمن التهابات الحلق والإسهال والقىء وظهور الطفح الجلدي على أماكن متفرقة من الجسد، أو الإصابة بدون أعراض”.
الاستهانة بالإجراءات الاحترازية، من عدم ارتداء الكمامة في الشوارع والمواصلات، أو استحدام المطهر الكحولي، يهدد بزيادة أعداد الحالات المصابة مع التعايش مع الموجة الثانية.
ولحماية أنفسنا من مخاطر الموجة الثانية من فيروس كورونا علينا الالتزام بتطبيق كل الإجراءات الاحترازية من خلال عدة أمور:
– تطبيق كافة الإجراءات الوقائية مثل التباعد الاجتماعي والالتزام بالكمامة وغسل اليدين باستمرار.
– تناول عسل النحل والفواكه والأطعمة التي تعزز المناعة.
– البعد عن القلق والتوتر وعدم التدخين وممارسة الرياضة.