لفت تقرير “أوكسفام” الذي نشرته المنظمة على صفحتها الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك إلى أن تونس من بين البلدان الأقل إنفاقاً في مجال الصحة.
حيث صُنفت، بحسب التقرير، بالمرتبة 146 أي بين أسوأ 13 دولة حيث أن ربع السكان لا يتمتعون بتغطية صحية شاملة وهو ما يثير القلق حسب المنظمة نظراً للحالة الوبائية في تونس.
كما أن مستوى الانفاق العمومي على الصحة تراجع من 6,6 بالمائة إلى 5 بالمائة من الميزانية الإجمالية.
ولفت التقرير في جانب آخر إلى أن قطاع التعليم لا يعد بمعزل عن اللامساواة، فقد تبين أن 95 بالمائة من الأطفال ميسوري الحال ينهون مرحلة التعليم الثانوي مقارنة بأقل من ثلثي الأطفال من العائلات المعوزة ومحدودة الدخل غير قادرين على ذلك.
وأشار في هذا الخصوص إلى تراجع مستوى الإنفاق العمومي في تونس على التعليم من 26,6 بالمائة إلى 17.7 بالمائة من الميزانية الإجمالية.