قال طبيب طب الطوائ في مشفى Kaiser Permanente آدم شارب، مع تفشي وباء كورونا مرة أخرى في جميع أنحاء البلاد وتزايد حالات الاستشفاء، يتعين على أطباء الخطوط الأمامية في كثير من الأحيان اتخاذ قرارات سريعة لإدخال المرضى إلى المستشفى أو خروجهم من المرضى الذين يعانون من أعراض كورونا”.
لذلك فقد أنشأنا تقييماً للمخاطر يبحث في العديد من المتغيرات المختلفة للمرضى التي قد تتنبأ بنتيجة سيئة حرجة، دون أي مختبر أو اختبار تشخيصي”.
متابعاً أن درجة الخطر مفيدة بشكل خاص للأطباء في اتخاذ هذه القرارات في وقت تواجد المريض في قسم الطوارئ.
لذل قام باحثو وأطباء مشفى Kaiser Permanente بتطوير أداة تقييم تساعد على ضمان حصول المرضى على الرعاية المناسبة، عندما يحتاجون إليها، من خلال التنبؤ الدقيق باحتمالية إصابة المرضى بأعراض كورونا، وهل سيعانون من مرض شديد أو حتى الموت.
وقد تم بالفعل دمج أداة التقييم، التي تسمى درجة COVAS لأنها تبحث في الأمراض المصاحبة والسمنة والعلامات الحيوية والعمر والجنس، في نظام السجل الصحي الإلكتروني في جميع أنحاء Kaiser Permanente في جنوب كاليفورنيا، حيث توجه القرارات السريرية في أقسام الطوارئ و مراكز الرعاية العاجلة.
وتنبأت درجة COVAS بدقة باحتمالية الوفاة أو الحاجة إلى رعاية تنفسية حرجة في غضون 7 أيام للمرضى الذين تمت رؤيتهم في أقسام الطوارئ في المشفى.
وقد استخدمت هذه الأداة بنجاح مع مرضى قسم الطوارئ وهي تساعد في توفير المعلومات الضرورية لاتخاذ قرارات مستنيرة مع المرضى.
وبذلك يمكن أن يساعد في طمأنة المرضى أصحاب الخطورة الأقل، وبدلاً من ذلك يمكن أن يشجع أولئك المعرضين لخطر كبير على تلقي الرعاية في المشفى التي قد تسرع شفائهم.”
وأجرى الباحثون دراسة بأثر رجعي لـ 26600 زيارة لقسم الطوارئ من قبل البالغين بحثاً عن أعراض لكورونا في 15 مستشفى Kaiser Permanente بين 1 مارس 2020 إلى 30 أبريل 2020، وهي فترة زمنية انتشر فيها الفيروس بشكل كبير.
وتُطلع النتائج المتخصصين الصحيين والأنظمة الصحية في الخطوط الأمامية حول أي المرضى الذين يعانون من أعراض كورونا، والتي تشمل الحمى والسعال وصعوبة التنفس والتعب، ومن هم الأكثر عرضة للوفاة.